
” الواقع أن الذي يقرأ ليكتب وكفى ، هو موصل رسائل ليس إلا … أو هو كاتب بالتبعية … وليس كاتبا بالأصالة ، فلو لم يسبقه كتاب آخرون لما كان عنده شيء يقوله للقراء … وأنا أعلم فيما أعهده من تجاربي أنني قد أقرأ كتبا كثيرة لا أقصدها في موضوعاتها على الإطلاق ” ( العقاد)
هذا الكلام يوضح لنا أن كثيرا من الكتاب التشاديين يقرأ أحدهم عدد من الروايات فيصير روائيا بالتبعية ثم لا تراه إلا وهو يحمل الروايات في حله وترحاله … ولا يقرأ في المواضيع الأخرى … وهكذا في الشعر وغير ذلك … ولم يدرك كثير منهم أن القراءة العامة تصنع مثقفا يحيط بكثير من المجالات والفنون … فتجد أغلب الكتاب كتاباتهم غير جاذبة لأنهم كانوا لا يطلعون إلا على مجال واحد أو كاتب واحد … فتحجرت أفكارهم