
ذات يوم وأنا كنت اجالس نفسي، واسألها كيف أصل إلى هدفي؟ هل اجلس في البيت ؟ أم أنام واحلم به؟ أو ما الذي أفعله حتى أكون أنا الذي أريد أن أكون، بهذه الطريقة وجدت الإجابة الحقيقية التي توصلني إلى ذلك الهدف،
أولا: الثقة النفسية هي من تقفز بك عن ذاك الهاجز أو الشيء الذي كان وسيط بينك وبين هدفك، فالثقة التامة هي السبب الرئيسي.
ثانيا: الصبر، فالصبر هو العمود الفقري لجميع من تقوم به في شؤون حياتك مهما طال الزمن ومهما واجهت التحديات والصعاب مادام هناك ثقة وهناك صبر فالنجاح قريب والتأكيد.
ثالثا: الطموحات، هذا العنصر هو الدافع الأساسي والمحرك الجوهري لوصولك الى ذلك الهدف.
لذلك لا تيأس وارم هدفك بعيدا وانظر إليه بنظرة وكأنه بين يديك، لا شيء يأتي من دون تعب ومن دون كد ومن دون بكاء وعطش وجوع وإهانات وكل مأسات الحياة التي كنا نعيشها على واقعنا الحالي، لا تستند لأحد ولا تتهني لأحد فالحياة قاسية ومخذلة وضدها الاصرار والهزية.
إذا اردت أن تكون من أنت؟ ومن أين أين أتيت؟ ولماذا أتيت؟ وما الذي تريده من هذه الحياة؟ كون صريح مع نفسك واجلس مع نفسك واسأل نفسك، بذه الطريقة ستجد الجواب السؤال الذي يقول (أريد أن اصل إلى هدفي)
هذه هي الحياة كن واضحا سترى الحياة أوضح لك .