
حينما يكون الواقع الذي نعيشه غير مطابق مع الواقع الذي نحلم به فهنا تصبح الأفكار غير قابلة للقياس ويصبح الحلم الذي سعينا من أجل الوصول إليه أمراً يصعب تحقيقه ومن هنا تولد لنا أرواح جديدة تدعى بالتغيرات ونحاول أن نتمسك بها حتي تخرج من ظلم هذا الواقع الذي نحن فيه ثم تبدأ حياة أو نقول طريق جديد نرسمه في مخيلتنا ونظل نقول أن هذا النور الذي سطع لا بدا من أن نمد له يد وندركه ونجرى خلفه لعله الخير الذي يغير من حالنا ونسعى و نسعى ولا ندري إلي أين ولكن لنا الامل في القادم أو في هذا النور ونتمنى بأن يكون هو الواقع الذي نعيشه أو نريده ولا نفكر بأن الاقدار مكتوبة ومقسومة من البارئ العالي ونرجع من الصفر وتضربنا الحياة ضربة تعيد لنا عيون الايمان والاستقرار على الواقع الذي يضم الجميع ….
حينما تجلس وتقرأ عن إنجازات الاخرين وكيف وصلوا لما هم عليه يحتويك شعور وإحساس لا بد من أنك تفعل شيء يذكره التاريخ بل تذكره الامة من حولك وتبدأ في تنفيذ مخططك العام لاكتشاف الاثار المتبقية التي لم يتوصلوا إليها الاخرون من قبل ومن هنا تضع البصمة المطلوبة منك ولم تكن تعلم أن الحياة أو الواقع الذي كنت فيه سابقاً يرتبط مع الواقع الحالي الذي أنت فيه وتفرح وتقول لقد غيرت شيئاً من حالتي وتقف عن الإنجازات العامرة التي تدخل السعادة على الامة بأكملها ….
أتعلم أنك كلما تترك أثراً في الامة من خلال الإنجازات التي تقوم بها لتصبح شخصاً مهماً بدلاً من التوجع على واقعك المؤلم الذي لم تكن تتمناه، لذا كنت أنت التغير والواقع الذي يعجبك وأترك الأفكار المحددة وأبذل كل الجهد حتي تصنع واقعك الخاص بك
تفرح عندما ترى ممن هم حولك يحققون النجاح والإنجازات بتعب حالهم وخلق واقع خاص بهم أنهض وأترك الكسل والخمول وهيا بك إلي التميز إلي الاستقرار الذاتي إلي النعيم الحقيقي…
ولما أنت لا تفعل ذلك.
إلي التفوق والواقع الذي يناسبك.